أثناء فترة الحمل يمر الجهاز المناعى لدى المرأة الحامل بالعديد من التغيرات ويصبح من السهل أثناء تلك الفترة التقاط اية عدوى خاصة نزلات البرد و والانفلونزا بل قد تظل مصابة بالعدوى لفترة طويلة من الوقت ولكن الأمر السار أن تلك العدوى لا تؤثر على الجنين على الإطلاق وبالرغم من عدم خطورة ذلك على الجنين إلا أنه يجب الأخذ بحذر وإتباع بعض الخطوات لتجنب الإصابة بالعدوى أثناء الحمل وكذلك معرفة الطرق الآمنة للعلاج فى حالة الإصابة بالعدوى دون أن يؤثر ذلك على صحة الأم أو صحة الجنين.

 

flu

كيف يمكن تجنب الإصابة بنزلات البرد و والانفلونزا أثناء فترة الحمل؟

لكى تتجنبى الإصابة بنزلات البرد و والانفلونزا أثناء فترة الحمل هنالك بعض الخطوات الهامة والبسيطة التى يجب عليكى إتباعها وهى كالآتى:

  • يجب الحرص على الحصول على التغذية المناسبة أثناء فترة الحمل حيث تناول الخضروات والفاكهة والبروتين لامداد الجسم بالفيتامينات والمعادن لتقوية جهاز المناعة من أجل مقاومة الفيروسات المختلفة.
  • الحصول على عدد ساعات كافية من النوم.
  • ممارسة التمارين الرياضية المخصصة لفترة الحمل.
  • من الهام تناول الفيتامينات المخصصة لفترة ماقبل الولادة مثل البروبيوتيك وذلك تحت إشراف الطبيب المختص.
  • الحرص على غسل ونظافة اليدين بانتظام خاصة إذا حدث وتواجدتى فى نفس المكان مع أشخاص مصابين فيجب عليكى تجنب مصافحتهم أو إستخدام الأدوات الخاصة بهم أو تناول الطعام معهم فى نفس الإناء كما إنه يجب عليكى اذا حدثت ملامسة بالأيدي مع شخص مصاب يجب ان تقومى بغسل يديكى جيدا حتى وإن كانت تلك الخطوة شاقة عليكى فى بعض الأحيان.

ما هو العلاج الآمن للمرأة الحامل فى حالة حدوث الإصابة بعدوى الأنفلونزا ونزلات البرد؟

يجب إلتزام الراحة التامة والنوم لساعات كافية أثناء الليل وكذلك أخذ قيلولة أثناء فترة النهار وإلتزام السرير والإسترخاء طوال فترة الإصابة بالعدوى.

  • ينصح بشرب الكثير من السوائل مثل الماء والعصائر لامداد الجسم بالسوائل التى يحتاج إليها أثناء فترة الإصابة بالعدوى.
  • التغذية الجيدة وتناول الطعام حتى وإن كنتى تعانين من الغثيان أو عدم القدرة على تناول الطعام ففى تلك الحالة ينصح بتناول الطعام بكميات صغيرة.

ما هى العلاجات الطبيعية والأكثر أمانا للتقليل من الأعراض المرافقة للإصابة بعدوى الأنفلونزا ونزلات البرد؟

  • تخفيف صعوبة التنفس والرشح من خلال رفع الرأس بواسطة الوسادات ويمكنك أيضاً وضع لاصقة الأنف لكى تساعدك على التنفس بسهولة.
  • التخفيف من الألم الحلق الناتجة عن الإصابة بفيروس الأنفلونزا من خلال مضغ بضع مكعبات الثلج أو الغرغرة بواسطة ماء مذاب به ملح دون بلعها.
  • شرب الشاى الدافئ.
  • يجب التنويه إلى أن كل تلك الحلول الطبيعية هى الطرق الأكثر أمانا من العقاقير المستخدمة لعلاج نزلات البرد والانفلونزا لما لها من تأثير خطير على الحمل بصفة عامة وعلى صحة الجنين بصفة خاصة.
  • وسوف نقدم لكى بعض الأمثلة للعقاقير التى يمكنك تناولها أثناء فترة الحمل للتخفيف من الأعراض المصاحبة للانفلونزا ونزلات البرد والتى يتم تناولها فقط تحت إشراف الطبيب وهى :

اسيتامينوفين (باراسيتامول ) وذلك لخفض الحرارة والصداع ومسكن لالم الجسم.

اقراص استحلاب للتخفيف من الم احتقان الحلق.

دكتسروميثورفان للتقليل من حدة السعال.

متى يجب عليكى الذهاب إلى الطبيب وعدم الاعتماد على الحلول السابقة؟

  • يجب عليكى الذهاب إلى الطبيب فى حالة استمرار الأعراض لأكثر من يومين دون أى تحسن ملحوظ
  • عدم القدرة على تناول الطعام
  • عدم القدرة على النوم
  • الإصابة بحمى شديدة تصل إلى درجة حرارة 102 فهرنهانهايت.
  • السعال الشديد المصحوب بالشعور بآلام فى الصدر أو المصاحب بصوت ازيز يتم سماعة بوضوح أثناء السعال وفى تلك الحالة ينصح بضرورة الذهاب إلى الطبيب ويتم وصف الانتى بايوتك للعلاج.

ويجب التنوية إلى أخذ الحذر من الإصابة بالسعال الديكى خلال فترة الحمل وهو نوع من السعال يعرف بشدتة وسماع أصوات ملحوظة نابعة من الصدر عند التنفس بعمق لذلك تنصح منظمة الصحة العالمية بضرورة أن تأخذ المرأة الحامل اللقاح المضاد للسعال الديكى وذلك فى الفترة بين الأسبوع ال 27 والاسبوع ال 36 للحمل وذلك من أجل حماية الجنين بعد الولادة من الإصابة بعدوى السعال الديكى فى الشهرين الاوليين من ولادتة.