إن إهتمامك بتفاصيل حياة طفلك يعتبر هو المكون الأساسي لعملية الحيلولة دون تعاطيه المخدرات عندما يبلغ سن المراهقة و مرحلة الشباب ، و إليك بعض المقترحات الإضافية التي تدعم بداية صحية للأطفال ، الذين قد يتعرضون لدعوة من أصدقاء السوء في المدرسة أو النادي لتجربة العقاقير المخدرة .
- تحدث إلي إبنك أو ابنتك في وضوح و صراحة حول المخدرات و لكن افعل هذا مبكراً ، و أفضل سن تقع بين العاشرة و الثانية عشرة ؛ لا تنتظر حتي تقع المشكلة بالفعل .
- كن حازماً في نهيهم عن التدخين ، فبجانب الأثار الصحية العكسية ، تبين الدراسات أن صغار السن الذين يدخنون يكونون أكثر من غيرهم ميلاً
- نحو تعاطي الكحوليات و المخدرات .
- كن أنت نفسك قدوة لأبنائك ، لا تحتس الخمر و لا تدخن السجائر ، أو تتعاط أي عقاقير مخدرة . فأنت القدوة التي يتأسي بها طفلك .
- أشرك أبنائك في ممارسة الألعاب الرياضية ، و التمرينات و الأنشطة الاجتماعية ، املأ أوقات فراغهم بمساع صحية يملؤها التحدي .
- راقب شئون أبنائك ، كن علي علم دوماً بالمكان الذي يقصده إبنك المراهق و ابنتك المراهقة ، و تعرف علي آباء أصدقاء أطفالك ، فإذا إضطررت لترك الأطفال وحدهم بالمنزل خلال فترة المساء بعد انتهاء اليوم الدراسي ، فعين لهم إشرافاً من شخص بالغ تثق فيه .
- أحرص علي أن يذهب طفلك إلي مدرسته أو يعود إلي المنزل بوسيلة مواصلات لا يقودها شخص يحتسي الخمور .
- ابحث عن وجود أي علامات محتملة لتعاطي المخدرات ( ميل للعنف ، عضب مزمن أو مفرط ، اكتئاب ، سلوك عدواني أو متمرد ، أداء ضعيف في الدراسة ) .
- احرص علي إقرار و فرض قواعد سلوكية تسري علي الجميع ، تشمل عدم تعاطي عقاقير غير قانونية ( مخدرات ) مطلقاً . مر المراهقين بأن عليهم الالتزام بهذه القاعدة أينما كانوا – بالمنزل ، في منازل أصدقائهم ، بالمدرسة ، أو في حفل ، و مهما كانت الظروف .
مع خالص تمنياتنا لكم بالصحة و السعادة . . . .